أشار رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في ​البقاع​ ​ابراهيم الترشيشي​، إلى أن "قرار ​السلطات الأردنية​ باستمرار اقفال معبر جابر أمام الشاحنات اللبنانية للمرة الثالثة، شكل صدمة عند المزارعين. اذ كان يفترض اليوم وبحسب وعد وزير الداخلية الأردنية، أن يفتح المعبر"، منوهاً بأنه "لم يتم الإيفاء بالوعد الأردني الذي عاد ومدد الاقفال الى الثالث من ايلول القادم، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من الخسائر لدى أصحاب الشاحنات والسلع الزراعية، وسيتسبب بتلف وتضرر المنتجات الزراعية داخل الشاحنات المحتجزة منذ 12 آب الحالي".

وناشد الترشيشي ​الدولة اللبنانية​ بـ "التواصل مع الجانب الأردني لفتح معبر جابر امام الشاحنات اللبنانية الموجودة هناك منذ 15 يوماً بالسرعة الممكنة"، منوهاً بأن "اقفال المعبر تسبب بكساد الانتاج الزراعي في الأسواق المحلية وتدني الأسعار وتلف المزيد من الانتاجات الزراعية".

كما تخوف من "استمرار الاقفال بإصرار أردني ولمدة طويلة الأمر الذي يجعل التصدير البري شبه مستحيل، وعلى الجميع في الجانب اللبناني الرسمي التحرك وفتح هذه الطريق التي كان يعبرها يوميا ما يقارب ألف طن من المنتجات الزراعية اللبنانية".