اعتبرت مصادر عبر صحيفة "​الشرق الأوسط​" أن "رؤساء الحكومات السابقين بتسميتهم ​مصطفى أديب​، ل​رئاسة الحكومة​، وهو المقرب من رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​، باتوا جزءاً من التسوية".

وعلمت "الشرق الأوسط" أن "أسماء عدة طرحت لتولي المنصب، بينها النائب ​بهية الحريري​ والنائب ​سمير الجسر​ والوزير السابق ​رشيد درباس​، غير أن رئيس الحكومة السابق الحريري قال إن "أي واحد من هؤلاء كأنه أنا، ونحن لا نريد دوراً مباشراً".

وافادت المعلومات أن "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ الذي يصل ​بيروت​ اليوم، تواصل هاتفيا امس مع رئيسي ​الجمهورية​ ​ميشال عون​ و​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، واطلع منهما على موافقتهما على التسمية".

وكشفت مصادر في ​قوى 8 آذار​، عبر الصحيفة أن "التسوية فرضت بعد إصرار ماكرون على تأليف حكومة توافقية وربطه اي ​مساعدات​ ل​لبنان​ بعملية اصلاح حقيقية"، مشيرة الى أن "الحريري اقترح ثلاثة اسماء هي رئيس مجلس ادارة شركة الطيران الوطنية ​محمد الحوت​ والمدعي العام التمييزي ​غسان عويدات​ ومصطفى اديب، فرفض عون الحوت بسبب خلافات سابقة معه، وتحفّظ على عويدات"، مؤكدة أن "التسوية غير متكاملة بعد، بحيث أنها اقتصرت الان على اسم رئيس الحكومة، اما شكلها فمتروك للاتصالات اللاحقة".

​​​​​​