علق النائب السابق ​أمل ابو زيد​ على ذكرى مئوية ​لبنان​ الكبير، قائلا: "حزينة، دامية تطل علينا المئوية الاولى لاعلان دولة لبنان الكبير.الاول من أيلول سنة 1920، خطا لبنان، في حدوده الراهنة، الخطوة الاولى في ​مسيرة​ ​الاستقلال​ متغلبا على جميع المحاولات التي بذلت لعرقلة هذه المسيرة التي تعمدت بالدم والشهداء". وقال: "اليوم، ونحن نودع شهداءنا ونبلسم جراح جرحانا ونباشر في إعادة بناء ​بيروت​ الحبيبة، عاصمة هذا اللبنان، لا بد من أن نثق بأننا، بتضامننا وتصميمنا وتضحياتنا قادرون على إعادة لبنان منارة الشرق وينبوع حضاراته والمثال المحتذى في قهر المصاعب والانخراط الوطني الشامل في ورشة إعادة ​البناء​".

واضاف:"مسؤوليتنا أن نعيده لبنان النموذج، موحدا في تعدديته، وواحة رجاء وتلاقي رغم الاختلافات في الرأي. وكما كان إعلان دولة لبنان الكبير سنة 1920 اللبنة التأسيسية في هيكل الاستقلال، علينا أن نجعل من الذكرى، وإن تكن حزينة، منطلقا لتدعيم قواعد الاستقلال وتأكيد التصميم على التمسك بوحدتنا الوطنية الغنية بتعدديتها، وأن ننكب بجدية ومثابرة على البحث عن آليات حكم جديدة، لا تمس الثوابت الوطنية الميثاقية، ولكنها تلبي مطالب معظم الناس وخصوصا الأجيال الشابة منها وأن يكون شعارنا ما قاله، جدي سليمان أبو زيد، بلسان المغترب اللبناني: ولو في غربتي أدخلت قبري إلى لبنان أزحف مع ترابي".