لفت النائب ​ميشال ضاهر​، إلى أنّ "بعد تكليف السفير ​مصطفى أديب​ رسميًّا بتشكيل حكومة "تقطيع الوقت"، إلى حين انجلاء الصورة الرئاسية أميركيًّا، أُكرّر ما قلته في ​القصر الجمهوري​ اليوم، أنّ البلد يمرّ في وضع دقيق جدًّا على كلّ الأصعدة وخاصّةً اقتصاديًّا وماليًّا".

وشدّد في تصريح، على أنّ "في ظلّ هكذا ظروف مصيريّة، لا يمكن الاستمرار بذهنيّة وثقافة التسويات والصفقات، متجاهلين هموم الناس ووجعهم، بل نحن بحاجة لحكومة إنقاذ تنقذنا من الوضعيّة غير المسبوقة الّتي أوصلتنا إليها ذهنيّة تسويات تقاسم المغانم وسوء الإدارة من هذه القوى نفسها".

وركّز ضاهر على أنّ "الأسوأ أنّ هذه الطبقة لم تعِ بعد أنّنا فقدنا ترف الوقت، والانهيار وصل إلى مرحلة لا تسمح بتضييع أي لحظة لتجربة مغامرة جديدة قديمة أَثبتت فشلها على مدى عقود"، مشيرًا إلى أنّ "الأمل بيبقى مفاجئة "أستبعد حصولها"، بتشكيل حكومة من الاختصاصيّين المجرّبين والقادرين والناجحين في مجالاتهم، لا حكومة مستشارين وموظّفين لدى القوى السياسيّة".