أشارت النائبة المستقيلة ​بولا يعقوبيان​، إلى أن "من يريد رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ هو الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، ومن هنا حتى الإنتخابات الأميركية، الساسة في ​لبنان​ يلعبون بالوقت الضائع، وكانوا يريدون أن ينجزوا أمرا قبل زيارة ماكرون إلى لبنان، فتخيل أن يأتي رئيس دولة خارجية ليزور مكانا لا ينقسم ​اللبنانيون​ عليه، لتكون السيدة فيروز!".

واعتبرت في حديث تلفزيوني، أنه "لا أبعاد كبيرة لتسمية أديب، هو محترم وخلوق، ومبتسم ومرحب ومنزلهم دافئ، وهذا لا يعني أنه ليس صاحب قرار، نريد رجلا يقف بوجه ​المافيا​ الموجودة، فكنا بحكومة لون واحص وسنصبح بحكومة ألوان، والنتيجة واحدة، مسرح بلاعبين من 5 أو 6 شخصيات يديرون كل شيئ في البلد، ومن يمون عليهم هو الخارج من ​السعودية​ ل​فرنسا​ ل​إيران​ وغيرهم".

واوضحت يعقوبيان في تصريحها أن "معركة الإنتخابات الأميركية كبيرة، ولا أحد يعرف إن كان سيجدد للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أو سينتصر منافسه ​جو بايدن​، أعتقد أننا نحن في لبنان في ​ثلاجة​ الإنتظار مع بيع الوهم بالوقت".

وردا على سؤال حول رأيها من حديث رجل الأعمال ​بهاء الحريري​، أكدت أن "ما أراه أن بهاء الحريري يتصرف بطريقة واضحة للشعب اللبناني و هو يذهب ليشد عصب سني، وأقول أن لدينا من هذه الناس الكثير في لبنان، كل سياسي لبناني من ​طائفة​ معينة يشد عصب أبناء طائفته، فعلى بهاء الحريري أن يأتي بصيغة مختلفة إلى اللبنانيين".

ولفتت يعقوبيان إلى أن "الإستقالة أهم عمل مشرف، لم تفدنا كأشخاص بل فادت الناس التي طلبت منا ذلك، أنا بنت ​الأشرفية​ وأنا يوميا بين الناس في الشارع، وعندما يقول الناس بأنني أمثلهم علي الخضوع لهم والذهاب برأيهم، أشك بقيام ​انتخابات فرعية​، يجب أن نفتح مجال أهلنا إن كانوا راضين عنا كنواب استجبنا لهم واستقلنا".