أصدرت ​الإمارات​ و ​الولايات المتحدة​ و​إسرائيل​ بيانا ثلاثيا مشتركا في ضوء زيارة الوفد الأميريكي - الإسرائيلي للإمارات، حيث أكد أن "معاهدة ​السلام​ بين إسرائيل والإمارات تمثل خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا".

وشدد البيان على أن " معاهدة السلام توفر تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، وهي أطلقت فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل والتي أدت إلى وقف خطط ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية، كما أن الاتفاق أوقف خطط ضم الأراضي الفلسطينية، وأطلق فرصة تاريخية في إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل".

وأوضح البيان أن " الولايات المتحدة ودولة الإمارات تحث القادة ​الفلسطينيين​ على إعادة الانخراط مع نظرائهم الإسرائيليين في المناقشات الرامية إلى تحقيق السلام، ونحن نحض الفلسطينيين على الانخراط في مفاوضات مع الإسرائيليين، فقد بدأ الوزراء من الإمارات وإسرائيل من مختلف القطاعات ولا سيما في الشؤون الخارجية و​الأمن​ الغذائي مناقشاتهم الرسمية الأولى حول فرص وآفاق التعاون الثنائي".

ولفت إلى أنه "يتعاون الإماراتيون والإسرائيليون في الأبحاث الطبية والصحية التي ستؤدي إلى علاج ​فيروس كورونا​، وسيبدأ مسؤولون من الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة مناقشة آفاق التعاون في مجالات الاستثمار والتمويل و​الصحة​ وبرنامج ​الفضاء​ المدني و​السياسة​ الخارجية والشؤون الدبلوماسية و​السياحة​ والثقافة".

وأبدى البيان الثلاثي امتنانه "للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ولإدارته للدور الحاسم في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي، ونحن نتوقع أن تؤدي جهودنا الجماعية إلى إطلاق سلسلة من التغييرات الإيجابية والتي ستضع المنطقة على طريق تحقيق الأمن و الازدهار والسلام، كما أن الإمارات وإسرائيل تعربان عن امتنانهما للردود الدولية الإيجابية على معاهدة السلام".