اشار رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال ارسلان​ الى ان "العقد السياسي الجديد لن يقوم الا على أسس ضرب الطائفية والمذهبية و​العنصرية​ من النظام السياسي، والاتجاه نحو بناء ​الدولة المدنية​ العصرية التي تعزز مركزية الدولة وقوتها باعتماد اصلاحات جدية في ​الدستور​ تتيح لنا جميعا بناء دولة المواطنة الحقيقية عبر ​قانون انتخاب​ جديد يعتمد على الدوائر الموسعة للحد من روحية مزرعة الطوائف".

ولفت ارسلان في تصريح له، الى انه "يجب ان لا ننسى قانون عصري جديد للاحزاب ليواكب سلسلة الاصلاحات التي يتم التوافق عليها، اما الكلام عن التهويل بموضوع المثالثة، فليس وارداً على الاطلاق​​​​​​​".