اعتبر عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​هادي ابو الحسن​ أن "​الحزب التقدمي الاشتراكي​ قام بما يمليه عليه ضميره، وسمّى ​مصطفى اديب​ ل​رئاسة الحكومة​ ليس مسايرة لاحد ولا بناء لامر عمليات، وانما التزاماً بقناعته بضرورة افساح المجال لبروز حالة جديدة تنفذ اجندة محددة".

واضاف: "قمنا بما يمليه علينا ضميرنا، وليس المهم الشخص، بل توافر قرار جدي من القوى الحاكمة وضغط دولي للخروج من المأزق، ونعتبر ان هناك حراكاً فرنسياً مكثفاً يحاول ايجاد صيغة مقبولة لانقاذ الوضع وهذه خشبة الخلاص الاخيرة"، مؤكدا انه "يجب عدم تضييع الفرصة وعلى الحكومة تنفيذ مهمة محددة وهي المبادرة فوراً بالاصلاحات وفي مقدمها ملف ​الكهرباء​، واول امتحان للحكومة الجديدة، هو الخروج من توزيع الحصص في الحقائب، والاتيان باختصاصيين كفوئين، واقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس الشيوخ لطمأنة الاقليات".