أشار عضو اللجنة العلمية لمتابعة إجراءات "​كورونا​" ​عبد الرحمن البزري​، إلى أنّ "الأزمة الحكوميّة أثبتت أنّ الإستشارات النيابية هي عمليّة فولكلوريّة، وأنّ القرارات الأساسيّة تُؤخذ في الأروقة والدهاليز الداخليّة والخارجيّة، كما وأثبتت أيضًا أنّ نادي رؤساء الحكومات قد همّش موقع ​رئاسة الحكومة​ وأضعف السلطة التنفيذيّة".

ولفت إلى أنّ "مصالح الإئتلاف المذهبي- الطائفي هي أقوى من حقوق المواطن وفوق مصلحة الوطن، الّذي أضحى تحت انتدابٍ جديد تُديره قوى دوليّة متقاطعة مع قوى إقليميّة"، داعيًا ومناشدًا القوى الثوريّة والإصلاحيّة في مختلف الساحات إلى "التلاقي تحت سقفٍ إصلاحيٍ واحد من أجل استعادة الإستقلال والسيادة وبناء الدولة العادلة والقادرة، دولة الحريّات والقانون والمساواة".

ووجّه البزري التحيّة إلى "النواب الّذين استقالوا من ​المجلس النيابي​، وإلى النواب الّذين رَفضوا الإملاءات خلال الإستشارات، الّذين يُمثّلون شريحة واسعة من الرأي العام اللبناني".