تساءل المكتب السياسي ل"​التيار المستقل​"، "لماذا يطلب رئيس جمهورية ​لبنان​، بعد اربع سنوات من حكمه ان يتحول لبنان الى دولة مدنية؟ لماذا لم يتفق مع صديقه وحليفه السيد، لينسحب من المحورية ويضب سلاحه، ويعود الى لبنان للبدء باعمار ما تهدم من ​الدولة​ المنكوبة.وبعدها يطلب تطوير او تحويل نظام الدولة الى ما يهدف اليه؟ لماذا كان التأخر في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لاختيار رئيس للحكومة تنفيذا للدستور؟ وهل سيتاخر التأليف لانقاذ الحكم من الواقع المرير الذي يتخبط به لبنان اقتصاديا وماليا وصحيا وسياسيا وأمنيا"؟.

ولفت الى ان "مسار ​الضحك​ على الدقون في تصرف متولي ​السلطة​ والمؤمن لن يلدغ من الافعى مرتين؟ فتمت تحت ضغط وصول الرئيس الفرنسي، تسمية السفير اديب ل​رئاسة الحكومة​ ليخلف الرئيس دياب وهو شبيه له بالاسم والعمر والثقافة وال​سياسة​، ومنعا للتأخير بالتأليف نتيجة عملية توزيع الحصص يين رؤساء الاحزاب بطريقة تخالف فصل السلطات والتي اثبتت الايام السابقة فشلها"، مؤكداً "ان الدولة الان بحاجة الى الشرف والتضحية والوفاء، بحاجة الى انهاء العهد بحكومة عسكرية، وتتابع العمل للاصلاح والتغيير فعلا و​البناء​ فعلا، وتجعل من لبنان دولة حيادية حضارية تعمل لتكون دولة قوية قادرة تحترم نفسها اولا، ليحترمها شعبها و​العالم​".