أعلن مكتب ​الأمم المتحدة​ لتنسيق الشؤون الإنسانية في ​اليمن​، عن أن "أزمة ​الوقود​ ونقص تمويل البرامج الإنسانية يهددان بزيادة معدلات تفشي ​فيروس كورونا​ في اليمن، مؤكدا أن "وكالات الأمم المتحدة، مستمرة في التركيـز على الاسـتجابة نحـو إجـراء الفحوصـات والترصد، بينمـا لا تـزال عمليـة شـراء الأكسـجين ومعـدات الوقايـة الشـخصية وأجهـزة مراقبـة المرضـى مـن أهـم الأولويـات".

واعتبر المكتب في بيان أنه "يعتـزم شـركاء العمـل الإنسـاني بإرسـال موظفيـن مخصصيـن لمكافحة كورونا"، إضافة إلى مواصلة المنظمات الأممية دعـم الأنظمـة الصحيـة العامـة، وتعزيـز قـدرات وحـدات العنايـة المركـزة قبـل أي موجـة تاليـة للفيـروس المستجد".