أعلن رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​، في حديث تلفزيوني، ان "زيارة الرئيس الفرنسي شكّلت عامل ضغط على ​رئيس الجمهورية​ للمبادرة فوراً لإجراء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة، والرئيس ​ماكرون​ وعد ال​لبنان​يين بأنه سيأتي ويعمل ما بوسعه ليقدم كل مساعدة ممكنة للبنان، وبادر معظم الفرقاء السياسيين، ومنعاً للإحراج إلى إظهار الرغبة في التعاون هذا ما ظهر في عملية التكليف فهل يستمر ذات التعاونوالتسهيل لإنجاز عملية التأليف".

ولفت السنيورة الى ان "​الفساد​ في لبنان في أساسه فساد سياسي، وهو ينتج عن تلك العلاقة الزبائنية التي أرادتها وتصرّ عليها معظم الفرق والأحزاب السياسية في لبنان، فكم جميل أن يطالب البعض بدولة مدنية، ولكن كم جميل أيضاً أن يمارسوا إيمانهم ولا يثيرون العصبيات ويحضون على الكراهية الطائفية بأسوأ صورها، وممارسة ​التيار الوطني الحر​ تقوم على الشحن الطائفي والمذهبي، وهو شكّل بأدائه النموذج على ما كان يستثيره من عصبيات على مدىهذه السنوات الماضية"، مبيناً ان "الإصلاحات التي يحتاجها لبنان معروفة من قبل القاصي والداني، وهي موثقة في ​مجلس النواب​ ولدى الحكومات المتعاقبة منذ أكثر منذ 15 عاماً ويرددها ​اللبنانيون​ وينادي بها السياسيون ولكن وياللأسف إرادة الإصلاح الحقيقي مازالت غير متوفرة".