قتل جندي من أصل تيبتي عضو في ​القوات​ الخاصة الهندية خلال اشتباك مع الجيش ​الصين​ي على الحدود المتنازع عليها بين البلدين في جبال الهملايا، بحسب ما أعلنت ممثلة برلمانية تيبيتية منفية.

وهو أول قتيل يعلن عن سقوطه بعد حادثين خلال 48 ساعة في منطقة لاداخ على أثر مواجهات دامية في منتصف حزيران. وقتل عشرون جنديا هنديا في الاشتباك الذي استخدم فيه الطرفان العصي والحجارة والأيدي. وأقرت الصين بسقوط ​ضحايا​ لكن من دون الكشف عن عددهم.

وتبادل الطرفان الاتهام بشأن الاشتباك، وتم إرسال عشرات آلاف الجنود الهنود والصينيين الذين خاضوا حربا حدودية في 1962، إلى المنطقة. ولم يبلغ أي من البلدين عن سقوط قتلى في الأيام الأخيرة لكن نامغيال دولكار لاغياري، العضو في البرلمان التيبتي المنفية في المنفى، قالت لوكالة "فرانس برس" إن جنديا من أصل تيبتي "قتل في البلاد خلال ​اشتباكات​" ليلة السبت.

وأضافت أن جنديا آخر من قوات الحدود الخاصة التي تضم العديد من الجنود من أصل تيبتي يعارضون السيطرة الصينية على منطقتهم، أصيب بجروح.

والحدود ليست مرسّمة بشكل واضح ما يدفع الجنود الصينيين والهنود إلى مواجهات يعتقد كل طرف فيها أن الطرف الآخر ينتهك الحدود.