أكد الوزير السابق ​بطرس حرب​ ان زيارة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ تدخل في اطار المساعدة والنصح وليس اعطاء الاوامر وكأنه مرشد اعلى، بل نصائح متشددة بوجوب الاصلاح.

واشار حرب في تصريح اذاعي، الى ان الزيارة خلقت شعوراً بالامتنان ل​فرنسا​ ولكن في الوقت ذاته خلقت شعوراً بالغبن والاسف لان من هم في ​السلطة​ عاجزون عن ايجاد الحلول ويهتمّون فقط بمصالحهم الشخصية، في وقت كان ماكرون حريصاً اكثر على ​لبنان​.

واعتبر ردّاً على سؤال عن تحييد سلاح ​حزب الله​، ان "الرئيس الفرنسي لم يأت لمخاصمة فريق من اللبنانيين انما هو يؤمّن الظروف لانقاذ لبنان والمساعدة على حلّ مشاكله، ولكن هذا الانقاذ لن ينجح بوجود ​السلاح​ غير الشرعي".