لفت رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" ​إسماعيل هنية​، بعد لقائهوالوفد القيادي المرافق له، رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في عين التينة، إلى "أنّناتشرّفنا بلقاء بري، وعبّرنا من خلال اللقاء عن تضامننا مجدّدًا مع ​لبنان​ وخاصّة بعد فاجعة ​مرفأ بيروت​، وأكّدنا أنّ الألم والوجع الّذي تعرّض له لبنان كان صداه داخل فلسطين و​الشعب الفلسطيني​".

وأشار إلى "أنّنا قدّمنا التهنئة لبري على النجاح لانطلاق قطار المشاورات ل​تشكيل الحكومة​ الجديدة، متمنّين للبنان المزيد من الاستقرار والوحدة والأمن، لأنّ لبنان القوي والموحّد والمستقر هو رصيد استراتيجي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، موضحًا "أنّنا تناولنا التطوّرات السياسيّة الّتي تمرّ بها ​القضية الفلسطينية​ والمنطقة، بخاصّة "​صفقة القرن​" وخطّة الضم والتطبيع والاتفاقات الّتي تُعقد الآن بين بعض ​الدول العربية​ والكيان الصهيوني".

وركّز هنية على "أنّنا عبّرنا عن موقف لبناني فلسطيني مشترك برفض كلّ المشاريع الّتي تستهدف القضية الفلسطينية، وأكّدنا أنّ الشعب الفلسطيني الّذي يعيش في لبنان هو ضيف على البلد، ويرفض أيّ شكل من أشكال ​التوطين​ والتهجير"، مبيّنًا أنّ "​المخيمات الفلسطينية​ ستبقى عنوان استقرار وأمن، ولا يمكن أن تتدخّل بالشأن اللبناني الداخلي، أو أن يكون لها أي دور يؤثّر على أمن لبنان واستقراره بل ستكون بشكل دائم عامل استقرار".

وذكر "أنّنا تطّرقنا أيضًا إلى اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ونشكر لبنان الّذي يستضيف الاجتماع، واستعرضنا الوقائع الّتي سبقت الاجتماع وتطلّعاتنا إليه، ومصمّمون على نجاحه"، مشدّدًا على أنّ "​إسرائيل​ عدو وليست جزءًا من المنطقة،ويجب أن يبقى هذا المفهوم واضحًا لدى الجميع".