أشار أمين سرّ تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​فادي كرم​، الى "أنّنا في بداية مبادرة جديدة عنوانها الأساسي هو أن ​فرنسا​، ولحرصها على أن لا يصل ​لبنان​ الى حرب أهلية بسبب ممارسات ​السلطة​ فيه، قامت بها، ولكن تلك السلطة نفسها استغلّت النيّة الفرنسية الحسَنَة، وأقنعت الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ بالرّهان عليها في عملية الإصلاح، وفي وضع جميع الملفات الأساسية جانباً، ومن بينها وجوب مغادرة هذه السلطة الحُكم".

ولفت كرم في حديث لوكالة "​أخبار​ اليوم" الى أنه "يظهر أن ماكرون فضّل أن يُراهن على حُسن النية في الملفات الأساسية، بهدف الإنطلاق بمشروع إصلاحي حتى ولو أنه خجول، وإذا نجح، يبني على ذلك ليذهب الى الملفات الأكبر في وقت لاحق ولهذا السبب وضع توقيتاً لعودته الى لبنان، وهذا يدلّ على اهتمام كبير بلبنان، وعلى أنه يعرف ما يحصل. فهو لم يُخدَع، وسيعود لمحاسبتهم"، مشدداً على ان "المبادرة الفرنسية ليست لعبة، وتضع فرنسا ثقلها كلّه فيها، ويتوجّب علينا كشعب لبناني أن نضغط على السلطة حتى نصل الى مطالبنا بالإصلاحات".