اعتبرت مستشارة رئيس ​التيار الوطني الحر​ للشؤون الإدارية ​مارتين نجم​ كتيلي، أننا في التيار الوطني الحر "أثرنا ملف الإستراتيجية الدفاعية لدى ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، و نحن نريد لجميع الفرقاء الإتفاق حول هذا الملف، لكن أن لا يكون الهدف إضعاف ​لبنان​ و ​المقاومة​، و المطلوب نقاش وطني حقيقي لنرى كيفية حماية لبنان، ونحن جاهزون لهذا الحوار إن كان بهدف تقوية لبنان".

ولفتت كتيلي في حديث تلفزيوني، إلى ان "لبنان مهم لكل ​المجتمع الدولي​ لكنه مؤثر ونموذج للتعايش وصلة الوصل بين الغرب و الشرق، وخطر زوال النموذج، الذي تحدث عنه بعض الغرب، هو أن ترتفع أسهم نموذج ​التطرف​ و الخطر، و نحن نحذر من أخذ البلد إلى الفوضى و الصدام ونقف سدا منيعا ضد الفتنة من أجل المصلحة العامة، و نحن حريصون على ​المناصفة​ الفعلية والإنتقال إلى ​الدولة المدنية​، وعلينا الإرتقاء بالمسؤولية و ابعاد شبح الفتنة و الصراعات".

وأوضحت أن "أبرز إنجازات العهد هي الإستقرار الأمني ودحر ​الإرهاب​ وخلق الإستقرار العسكري والأمني، لكن بمجرد وجود أزمات في ​سوريا​ ونازحين منها بلبنان، ووجود ​إسرائيل​ والفلسطينيين في لبنان، يبقى لدينا أزمات، و لا يحصننا إلا الوحدة الوطنية، ونحن دفعنا بالصورة والشعبية ثمن التفاهمات الضرورية للحفاظ على البلد، ما حصل في خلدة ليس بسيطا، وما يجري في ​وسط بيروت​ هو أجندات تخريبية، والحديث عن تحركات لمناصري رجل الأعمال ​بهاء الحريري​ أو تحرك تركي هو أمر موجود وليس خافيا على أحد، وصراعات المنطقة تنعكس بشكل أو بآخر على لبنان، خصوصا بظل الوضع الإقتصادي المتردي، الموضوع دقيق ونحن واعون له".

ولفتت مستشارة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية، ردا على سؤال حول إحتمالية قيام حرب أهلية في لبنان، إلى أنه "لا تصبح الحرب الأهلية إلا إذا كان الكبار يريدون حربا، لكن الكبار في لبنان واعون ولا يريدون ذلك، وهم يعرفون أن الفتنة والحرب الأهلية خط أحمر، نحن نستطيع حماية مجتمعنا، وعلينا الإعتماد على ​القوى الأمنية​ لضبط الأمن خصوصا بظل إصرار القيادات على أهمية ​السلم الأهلي​".