أشار أمين عام ​الهيئة العليا للإغاثة​ ​اللواء محمد خير​، إلى أن "الجيش يبلغ المواطنين يوميا بالمناطق التي سيجولها وهو يصدر بيانات بهذا الصدد، أما بالنسبة للتعويضات، فعند انتهاء الكشف، مرجعيته ستعود للهيئة العليا للإغاثة، يمكن أن يكون التقدير مختلفا، ويمكن أن ندخل بمستأجر ومالك أثناء دفع التعويضات، والكثير من القضايا الأخرى".

وردا على سؤال حول اتهامات البعض للهيئة بالتقصير، اعتبر خير أن "الأضرار كبيرة جدا ونحن غير مقصرون ونعمل بسرعة لكن هناك مدينة مدمرة، والجيش كان يعمل ليلا نهارا مع الهيئة العليا للإغاثة، والناس لاحظوا دقة اللجنة مع الأهالي، كل هذا نقوم به بكل قوتنا للتعويض عليهم وإعادتهم إلى بيوتهم".

وعن بعض الشكاوى من الأهالي بأن هناك لجان عديدة زارت البيوت المتضررة، شدد خير على أنه "كان هناك لجان تجول على البيوت والأهالي، ولاحقا أصدرنا بيانا أوضحنا فيه أن كشف الأضرار محصور فقط بالهيئة العليا للإغاثة و​الجيش اللبناني​، ونحن نطمئن المواطنين أنه لن يكون هناك تعويض على أساس طائفي وحزبي للمتضررين، ونحن والجيش لا ندخل بهكذا مواضيع على الإطلاق".

وأعلن أن عدد الموظفين في الهيئة العليا للإغاثة هو "25 شخصا فقط، إلا أن كل موظف يولي جهودا ب10 موظفين، وأنا أفتخر بهذا الكادر المميز"، مشيرا إلى أنه "نستقبل يوميا وجهاء ونواب ومسؤولين من المناطق المتضررة، ونناقش معهم الأضرار ونحن نوضح لهم كل الأمور التي يجب أن يتصرفوا على أساسها، ونحن سنقف إلى جانب الجميع".