لفت الوزير السابق ​كميل أبو سليمان​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انه "تنطّحت ​السلطة​ رافضة التحقيق الدولي في تفجيرات ​مرفأ بيروت​ في 4 آب 2020، معتبرة ان التحقيق المحلي سَيَفِي بالغرض. حتى وردت معلومات ان وزراء حاليين وسابقين يرفضون المثول امام قاضي التحقيق العدلي حتى كمستمع اليهم وليس كمدعٍ عليهم، ​​​​علما ان المادة 66 من ​الدستور​ تحمّل الوزير تبعة افعاله الشخصية، والمادة 70 منه لا تمنحه الحصانة لأفعال خارجة عن إخلاله بالوظيفة ولا تجيز له الامتناع عن المثول امام ​القضاء​، أقله كمستمع له. فأين ​النيابة العامة التمييزية​ من هذا التمنّع؟ وتسألوا لماذا المطالبة بالتحقيق الدولي؟".