اشار الوزير السابق ​سجعان قزي​ الى انه لدينا استحقاقات كثيرة، اولها تاليف ​الحكومة​ و​سياسة​ الحكومة والاصلاحات المطلوبة لانقاذ ​لبنان​، ومواجهة ​المجتمع الدولي​ في المؤتمر الاصلاحي في تشرين الاول، وخلق حالة وفاقية حول ​الدولة اللبنانية​، والمطلوب من الدولة ان تستنهض نفسها لتستعيد ثقة الناس. واعتبر انه مع الاسف الامور التي امامنا لا تشي بامور ايجابية، بل بسلبية وفساد.

واعتبر قزي في حديث تلفزيوني، بأن الطبقة السياسية منتخبة من قبل الشعب وليست سلطة عسكرية، واوضح بان ​المجلس النيابي​ انتخبه الشعب، ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار بان هناك 52 بالمئة من ​الشعب اللبناني​ لم يشارك في ​الانتخابات​، واغلبية الذين قاطعوا بسبب موقف سياسي وقرار، وبالتالي الصفة التمثيلية للطبقة السياسية صحيحة ولكن ناقصة.

وراى بان ​الثورة​ ترتكب اخطاء ايضا، وهي لم تستطع اعتماد برنامج او قيادة موحدة او قائد موحد، لا بل هناك خصومة فيما بينهم كما ذهنية الطبقة السياسية، اضاف "من انتم ايها الممثلون عن ​المجتمع المدني​، من انتم؟ من اختاركم؟ نريد ان نعرف من تحدث بإسمنا؟، واليوم مساعد ​وزير الخارجية​ الاميركي ​ديفيد شينكر​ في لبنان وسيجتمع فقط بقيادة المجتمع المدني والثورة، مع العلم بان من مسؤوليته حل ازمة الحدود. متسائلا "من اختار الاشخاص الذين يجتمعون مع السفارات؟"، واعتبر بأننا "ننقز" من تحركات اركان الثورة.