يستمع مفوض ​قصر العدل​ ناضر كسبار، في هذه الأثناء الى عضو المجلس السياسي في "​التيار الوطني الحر​" المحامي ​وديع عقل​، قبل أن تبت ​نقابة المحامين​ طلب إذن ملاحقته الوارد من ​النيابة العامة التمييزية​ بتهم عدة.

ولفت عقل، في تصريح الى "أنني وكيل عدد المتضررين والجرحى، وأنال لم أكشف التحقيق وليس لي علاقة به. أنا وضعت يدي على عدد كبير من الأوراق المباحة والمتاحة ضمن قانون حق الوصول الى المعلومات ونشرتها أمام الرأي العام"، مشيرا الى أن "مدعي عام التمييز لم يدعي علي شخصيا. التحقير هو شتم القاضي على قوس المحكمة وأنا لم أقم بذلك. أنا أدافع عن ​القضاء​ وأسعى الى استقلاليته وكنا نحاول مساعدته، ونحن نعول على ​القضاة​ أن يحمونا".

وأكد عقل أنه يثق بنقابة المحامين "ويجب عليهم أن يأخذوا القرار المناسب"، مضيفا: "أنا أدافع عن أهل ​بيروت​ وأريد أن أعرف من قتلهم ومن دمر المدينة. لذلك على نقابتي أن تتخذ القرار المناسب الذي يحافظ على نقابتنا والمحامي".

وكان المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري قد أحال طلب إذن ملاحقة عقل على خلفية كتابات على ​مواقع التواصل الإجتماعي​ وعدد من المقابلات الإعلامية تضمنت حملة ضد النائب العام التمييزي القاضي ​غسان عويدات​ في إطار تضليل التحقيقات الجارية حول ​انفجار​ المرفأ.

وكانت المباحث الجنائية المركزية قد عملت على تفريغ محتوى المقابلات وأودعت الملف القاضي الخوري.