أكد ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​ أن "​موسكو​ لا تزال ملتزمة بجهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة ​سوريا​ وسيادتها وإطلاق عملية سياسية بهدف وضع حد للنزاع في البلاد"، مشيداً بـ"نتائج الاجتماع الثالث للجنة الدستورية السورية الذي اختتم مؤخرا في جنيف"، لافتاً الى انه "لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام، كما ذكرت في المؤتمر الصحفي الختامي، نعتبر هذا الاجتماع مفيدا ومثمرا إلى حد كبير".

وشدد لافروف على انه "بالإضافة إلى العملية السياسية، نتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع على الأرض، حيث نساعد مع شركائنا في صيغة "​أستانا​" ​الحكومة السورية​ والسوريين بأسرهم في ​تحقيق​ مهمة استئصال ​الإرهاب​ الدولي في أراضيهم وضمان الوحدة الترابية للجمهورية العربية السورية وسيادتها".