طمأن رئيس ​مطار بيروت​ الدولي ​فادي الحسن​ اللبنانيين إلى أن "ما أثير على وسائل الإعلام من تسريبات للوقود في مطار بيروت أحدث ضجة في البلد، أطمئن أنه ليس هناك أي تسرب بالفيول في ​المطار​".

وشدد في ​مؤتمر صحفي​ على أن "آخر مرة حدث فيها تسرب بالفيول في المطار هي في شهر آذار 2019، وأصلحنا العطل في شهر أيار 2019، وأحضرت الشركات مفتش مجاز للكشف، وعاين المنشآت بشهر 10 2019، وكان تقريره أن وضع المنشآت النفطية تشغيليا سليم، وإنما أوصى بإعادة تأهيل المنشآت التي بلغ عمرها 25 سنة، على سبيل الإستدراك والإحتياط، وأرسلوا إلينا كتابا، أوضحوا فيه أن المنشآت بحاجة لإعادة تأهيل بتكلفة 5600 ألف دولار".

وشدد الحسن على أنه "لا يوجد أي تسرب، ونحن نستبق ونستدرك الوضع، واليوم استطعنا الحصول على الموافقة لإعادة تأهيل، لا انفجار بانتظارنا، لا شيئ كان يشغلنا سوى إعادة تأهيل الشبكة المذكورة".

وأشار الرئيس السابق لتجمع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس، إلى أن "مجموعة الشركات التي تدير الشركات النفطية بمطار بيروت، ونحن لسنا متعهدو أشغال، بل واجبنا تعبئة الطائرات ب​الوقود​ بطريقة صحيحة، ودوريا تأتي مجموعات للكشف، بالإضافة إلى الشركات التي تتعامل مع مطار بيروت، للتأكد من سلامة المنشآت، ومسؤوليتنا أن نكون على أتم جهوزية لأي طارئ، ومن مهماتنا الصيانة الدورية، وسلامة إيصال الوقود للطائرة، أما البنية التحتية فلا علاقة لنا بها، لأن العقد ينص على أن الصيانة علينا أما البنية التحتية فليست من إختصاصنا".