أفادت مصادر أمنية ل​قناة المنار​، عن أن المواد التي عثر عليها اليوم في ​بيروت​، هي مواد خطرة جدا، وعلى الأرجح أنها هناك منذ 2002، إلا أنه لا دليل قاطع على ذلك، وفي عام 2009 قامت ​الجمارك اللبنانية​ في ​مرفأ بيروت​ بإجراء جردة بباحة الحجز، تبين وجود مستوعب مجهول حينها، ونهار الأربعاء 2 أيلول 2020، أثناء جولة الجمارك في المرفأ، تبين وجود مادة بيضاء، وتم اكتشاف الأمر.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت ​قيادة الجيش اللبناني​ - ​مديرية التوجيه​، أنّ "بناءً على طلب من مفرزة جمارك مرفأ بيروت، قام ​فوج الهندسة​ في الجيش بالكشف على 4 مستوعبات في "بورة الحجز" التابعة للجمارك خارج المرفأ قرب المدخل رقم 9، فتبيّن أنّها تحتوي على كميّة من مادة نيترات الأمونيوم تبلغ زنتها حوالى 4 أطنان و350 كلغ، وتعمل وحدات من فوج الهندسة على معالجتها".