أوضح الأمين العام لحزب الطشناق ​هاغوب بقرادونيان​، أنه "لم نستمع تأنيبا على الإطلاق من الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ عندما كنا مجتمعين في قصر الصنوبر، بل تكلم عن مشروع برنامج، وقال بأنها الفرصة الأخيرة لكم، وإن لم تنجحوا سأنسحب من المبادرة وليتحملوا المسؤولية، ولم يكن هناك أي حديث عن ​عقوبات​".

وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الفرنسي تكلم بخطاب عالي النبرة مع رئيس ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​محمد رعد​، شدد بقرادونيان على أن "هذا الكلام عار من الصحة، وبحسب ما شعرت وسمعت، ماكرون عندما تحفظ محمد رعد وغيره من الحاضرين على عدة نقاط، عن موضوع ​الإنتخابات النيابية​ المبكرة أو تطوير النظام ال​لبنان​ي، ماكرون قال أن الاولوية للإصلاحات الإقتصادية وإخراج لبنان من ​الوضع المالي​ الصعب، ونترك القضايا الخلافية لوقت لاحق".

وعن طرح ماكرون مسألة سلاح ​حزب الله​ أمام الحاضرين، أشار الأمين العام لحزب الطشناق، إلى أن "ماكرون اعتبر أن سلاح الحزب موضوع آخر، نبحثه في فترة أخرى ونحن نتعاطى مع الحزب كجهة سياسية، ونحن لا نخلط ​السلاح​ مع حزب الله السياسي، هذا ​المجلس النيابي​ ينتخب من الشعب، والمجلس ينتخب الرئيس، وهو شرعي حتى إجراء انتخابات، وإن حصلت اليوم إنتخابات على نفس القانون الإنتخابي سيكون المجلس الجديد مشابها للحالي، ولا تصور في الشارع اللبناني على قانون إنتخابي، وماكرون أوضح أنه يجب القيام بإصلاحات مالية واقتصادية خلال 3 أشهر، لتبادر ​فرنسا​ وتساعد لبنان".

واعتبر بقرادونيان، أن "​حزب الطاشناق​ ليس متمسكا لا ب​وزارة السياحة​ ولا ​الشباب​ و​الرياضة​، وأنا تكلمت بالإستشارات مع رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​، وأكدتُ مشاركتنا بالحكومة بوزير، وأن يكون حق الطائفة محفوظا، وإن كان شكل الحكومة سياسي أو تكنو سياسي، يمكننا أن نشارك بها، لكن علينا أن نعرف الحقائب، ونحن لسنا مكسر عصى لأحد، نريد الحفاظ على كرامة الطائفة والحزب، وحتى الآن لا تصور لعدد الوزراء الإجمالي في الحكومة".