لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​ إلى ان "4 آب 2020 نقطة مفصلية بالوجدان اللبناني، ما حصل فاجعة ضربت عاصمتنا ​بيروت​ وضربت عائلات من خلال فقدان أهلها وأقربائها وحطمت العاصمة خلال 15 ثانية، وضميرنا مع أهالي شهداء الاهمال الذي ارتكبوه عدد من المسؤولين بحق المواطنين".

وأشار في حديث إذاعي إلى انه "هناك تضامن دولي مع لبنان و​العالم​ كله سيصلي للبنان"، وقال: "انطلاقا من مبدئي حول فصل السلطات أنتظر نتائج التحقيقات والاحكام لأعلق عليها، وطالبت من اليوم لل​انفجار​ بالاستماع إلى رؤساء الحكومات السابقين ووزارء الاشغال و​المال​ المعنيين بالملف، ورأينا بالامس انه تم الاستماع إلى رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ والمفروض ان يتم الاستماع إلى رؤساء حكومات سابقين". وتمنى ان نصل إلى نتيجة سرعة في التحقيق، ونحن لن نسكت ولا يفكر أحد بأنه ستحصل أي صفقة أو ضبضبة للملف".

وعن الاهتمام الفرنسي وزيارة الرئيس ​ايمانويل ماكرون​ للبنان، قال: "بتاريخ العالم والشعوب نعلم انه عندما تقع كارثة فإن المجموعة ​الدولة​ تنسى مشاكلها وتقوم بواجبها الانساني وتقف إلى جاب الوطن المنكوب وهذا ما حصل في لبنان و​فرنسا​ تميزت بلعب دورين، الدور الانساني ومجيء ماكرون إلى لبنان في اليوم التالي لانفجار المرفأ انما في الزيارة الثانية الرئيس ماكرون اكد انه ملم بعمق العلاقة بين فرنسا ولبنان ومع تراجع الدور الفرنسي في المنطقة الرئيس ماكرون يعتبر ان الملعب الطبيعي لاستعادة الدور الفرنسي في المنطقة يمر عبر لبنان".