أعلنت ​رئاسة الجمهورية​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن "اقامة قداس في كابيلا ​القصر الجمهوري​ على نية شهداء ​انفجار​ المرفأ وشفاء الجرحى، وتجاوباً مع دعوة ​البابا فرنسيس​ للصلاة من أجل ​لبنان​".

وأكد الاب الانطوني نادر نادر، ان "​الصلاة​ هي صلة وحوار محبة بين الله والانسان، تربطنا بعضنا ببعض وهي الجسر الذي نعبر من خلاله نحو رب السماء والارض، الذي يقبل تضرعنا وابتهالاتنا وصلاتنا، وإذا كانت هذه اللحظات العالمية التي أرادها قداسة البابا فرنسيس، مناسبة لقاء وتأمل وصلاة، بعد مرور شهر على الكارثة التي أصابت لبنان، وأدمت قلبكم، فإنها وبدون شك، مناسبة توقّف وتأمّل وأخذ العبرة من أجل انطلاقة جديدة لأننا نحن شعب الرجاء ونحن قياميون ولا نعرف الموت، لأننا ابناء الحياة".

وأوضح نادر "اننا نرفع صلاتنا من أجل كل العائلات التي أصيبت في هذه المحنة، العائلات المشردة بدون مأوى، العائلات المجروحة والمصابين فيها بأجسادهم، العائلات التي فقدت عزيزا على قلبها، العائلات التي فقدت رب البيت ولم تستطع مشاهدة جثمانه، والعائلات التي فقدت الرجاء والايمان، على نيتهم جميعا صلاتنا، طالبين الشفاء للمصابين والراحة الأبدية للشهداء، والتمسك بالقيم للذين يجاهدون".