علقت الرئيسة السابقة للمركز التربوي للبحوث والإنماء ​ندى عويجان​، على قرار عزلها من منصبها بقرار من ​وزير التربية​ و​التعليم العالي​ ​طارق المجذوب​، مشيرة إلى أنه "بعد أن أقيمت دراسة للقرار تبين أنه مخالف للأعراف القانونية و تجاوز الوزير المجذوب لحدود السلطة، وأنا حصلت على القرار في 24 آب وكان مؤرخا ب10 آب، وبهذه الفترة كان الوزير يراسلني وتكلم في الإعلام أكثر من مرة".

وشددت على أنه بقانونية قرار الوزير المجذوب، و"كون الوزير تكلم عن العقوبة المقنعة فهي مخالفة للدستور، وتجاوز صلاحيات رئيس الجامعة، وأنا قدمت طعنا ل​مجلس شورى الدولة​ وهذ الملف أصبح بيد ​القضاء​، وهو مطعون به وغير قابل للتطبيق، لأنه لم يستلم أحد المركز التربوي حتى الآن وهذا أمر حساس خصوصا أننا على أبواب ​المدارس​ قريبا".

وأعلنت عويجان في حديثها عن أسباب القرار، أنها أتت "من الجامعة للإدارة وأنا أكاديمية، تكونت شخصيتي بالكشافة و​الصليب الأحمر​ والعمل الإجتماعي، وأنا مثابرة في عملي منذ الصباح الباكر حتى المساء، وأنا لا أحصل على رضا أحد، الا منهجيا وتربويا، وربما اتخذ الوزير المجذوب القرار لأنني كنت عنيدة لحد الشراسة بالدفاع عن المركز التربوي وصلاحيالته مما أزعج البعض، وربما السبب الرئيسي هو المواقف تجاه الجهوزية للعمل الدراسي والحاحي على ضرورة انجاز الملفات، وعند رفضي اقتتحام مكاتب الوزارة، وهذا لم يعجب البعض".

وأعلنت الرئيسة السابقة للمركز التربوي للبحوث والإنماء أنه "كان هناك عرقلة من الوزير لعدة مشاريع عملنا عليها خاصة مشروع التعلم عن بعد، التقليص الذي تكلمنا عنه وأنا طلبت من المدير العام إرسال لجان للمتابعة، ونكتشف لاحقا أن الوزير كان قد طلب التريث".