انتقد النائب المستقيل ​نديم الجميل​، "النهج الساذج الذي اعتمده الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ تجاه ​حزب الله​، إذ لا يمكن الفصل بين الفرع السياسي و​الجناح​ العسكري لهذا التنظيم، فهما بنفس الرأس، وإرهاب حزب الله يخدم عمله السياسي، وكلما اتى موعد انتخابي في ​لبنان​، يهدد حزب الله الناس بفرض شروطه"، لافتاً الى انه "لا يمكنك المجادلة أو الحوار مع أشخاص يوجهون مسدسا الى رأسك، كما لا يمكنك أن تتفاوض مع محتجزي رهائن".

وعن اسباب الاستقالة من ​مجلس النواب​، شدد الجميل على انه "بصفته ممثل الدائرة التي تضررت بشدة من الانفجار، فقد اعتبر أن من الضروري أن يكون على تواصل مع ناخبيَّ وأن تحدث الاستقالة صدمة سياسية في مواجهة الصدمة العاطفية"، متسائلاً "من هي الجهة المستفيدة من نيترات الأمونيوم المخزنة منذ 7 سنوات في المرفأ؟ ثمة شبكات لحزب الله قبض عليها في ​المانيا​ وقبرص تستعمل هذه المادة في صنع المتفجرات، كما وأن الخبراء يؤكدون أن الكميات التي كانت أساسا مخزنة اكثريتها فقدت قبل الانفجار، فمن استفاد منها؟ بشكل مباشر أو غير مباشر، يبدو أن حزب الله هو الذي كان يمارس السيطرة على ​مرفأ بيروت​".

وعن رأيه في تعيين رئيس ​الحكومة​ الجديد، بيّن الجميل ان "الطريقة التي تم بها تعيينه هي بالفعل إشارة سيئة، فحدث هذا في سرية تامة في القصر الرئاسي، قبل بدء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتعيينه جاء نتيجة تسوية بين ​السنة​ وحزب الله. ولقد اختاروا طوعا شخصية من دون كاريزما، من دون وزن سياسي، من دون سيرة ذاتية، وبالتالي، من دون قدرة على الاستقلالية".