أكد النائب المستقيل ​مروان حمادة​، أن "اللقاء مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​ كان منفتحا جدا، خصوصا على المبادرة الفرنسية وهذا أمر لافت"، مشيرا الى أن "شينكر أكد التنسيق مع الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، ويبدو أن التنسيق هو على الجزء المالي الإقتصادي ولفترة من الوقت أي ليس ضمن وقت مفتوح ومن بعده سيفتح الموضوع السياسي ومنه الحياد و​السلاح​ ليس بمعني السلاح بوجه ​اسرائيل​ بل في ثقله على ​الدولة​ وتعطيله له وتسهيله للفساد، بالإضافة الى ​قانون الانتخابات​".

وأوضح حمادة في حديث تلفزيوني "أننا لم نشعر أن هناك نزعة لإجراء إنتخابات نيابية مبكرة، فلا أحد يمكن أن يحل المجلس الا المجلس نفسه. أما بالنسبة الى ​تشكيل الحكومة​، فكل شخص فيها سيكون تحت المجهر بدءا برئيس الحكومة، وهي إما تكون حكومة مستقلة فعلا والا لا حكومة، ولن يعترف بها ولن تصل بنا الى المؤتمرات التي وعد بها ماكرون وبالتالي نعود الى الصفر".

ولفت الى أن "شينرك تقصد أن لا يلتقي أحد من المسؤولين لكنه سيعود للقائهم وأبلغهم أنه سيجتمع معهم ومع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ل​ترسيم الحدود​ قبل آخر أيلول مع أمله بأن تكون تشكلت حكومة وأن يكون هناك من يحاوره بعقلية جديدة"، كاشفا أنه "بالنسبة لل​عقوبات​ لم يتكلم شينكر عن أسماء أو عقوبات كبيرة، ولكن أعلن أن الأسبوع المقبل سيشهد عقوبات على حلفاء ​حزب الله​".