اشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" حول المحادثات بشأن اتفاق تحالف وتطبيع علاقات إسرائيلي – سعودي، الى إن "تقدما ينطوي على أهمية كبيرة في الجهود لتحقيق اختراق مقابل السعودية، لكن الملك سلمان ما زال يعارض هذه الخطوة، ولذلك فإن ثمة شكا إذا كان هذا الاختراق التاريخي سيكون في المستقبل القريب".
واوضحت الصحيفة أنه خلال زيارة كوشنر للسعودية، الأسبوع الماضي، "جرى طرح مقترح لخطوة ثلاثية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، شبيهة بالخطوة مقابل كوسوفو. وهذه خطوة بالغة الحساسية ونجاحها ليس مؤكدا". وأعلن ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، عن تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وكوسفو، مقابل نقل الأخيرة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وذكرت الصحيفة إن خلافات برزت داخل الإدارة الأميركية حول اتفاق إسرائيلي – سعودي، وما إذا كان اتفاقا كهذا جيد لإسرائيل في الفترة الحالية. ويعتقد قسم من المسؤولين في الإدارة أنه يجب استغلال "الفترة التاريخية"، بالتوصل لاتفاق إسرائيلي – إماراتي، ودفع اتفاق إسرائيلي – سعودي.
من الجهة الثانية، يعتقد مسؤولون آخرون في الإدارة أن "الشعب السعودي ليس ناضجا لسلام مع إسرائيل، إذ خلافا للإمارات، المملكة ما زالت منغلقة عن العالم وتسود فيها آراء معادية لإسرائيل. وبرأي هؤلاء المسؤولين، اتفاق مع السعودية الآن، سيقود إلى سلام على مستوى القيادة فقط، مثل السلام بين إسرائيل وبين مصر والأردن".