اشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ الى "انه ترك لان ضميره تعبان، وانا كنت في الخط الذي كان فيه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي سار على خط الرئيس الشهيد ​بشير الجميل​، ولكن حين وصل الى السلطة حصل ما حصل، وانا لو كنت مكان الرئيس عون لطالبت بتحقيق دولي تحت الفصل السابع كي يتم كشف الفاعلين ومن استورد الامونيوم". ورأى أنه "ليس هكذا يكون التحقيق بموضوع الانفجار في المرفأ"، مشددا على ان "​القضاء​ في ​لبنان​ هو "قضاء وقدر" وفي لبنان هناك "سَلطة قضائية".

ولفت أبو فاضل في حديث تلفزيوني، الى ان "رئيس ​الحكومة​ في لبنان سماه الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​"، وتوقع ان "تشكل حكومة الوقت الضائع، وشرق المتوسط مشتعل جراء الاتفاقات اثر اكتشافات ​الغاز​"، وذكر ان "هناك انفتاحا ايرانيا فرنسيا، و​سلاح المقاومة​ ليس وقته الان وهو ملف اقليمي وخارج البحث الان". وتوقع ان "تجرى ​الانتخابات النيابية​ منذ الان الى سنة، الا ان ​المجتمع المدني​ لم ينظم نفسه وهو لا يملك قادة، واذا الثورة لم تستطع العمل سيتم تخدير الشعب من قبل السلطة". واعتبر ان "​حزب الكتائب​ لديه القدرة على التعاون والتنسيق مع جماعة الثورة اكثر من اي حزب في البلد". ولفت الى ان "الرئيس عون لم يحكم بل من حوله حكم"، وذكر بان "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لم ينتخب الرئيس عون بالمقابل جماعة التيار انتخبوا بري، ولا يمكن لفريق الرئيس عون ان يهادن بري في ملف ويختلف معه في مكان اخر".

واشار الى ان "الرئيس عون سلم رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ كل شيء ولم يحكم"، واوضح ان "الفريق الاعلامي للرئيس عون لم يدافع عنه، والمستشارين كان همهم السمسرة ولذلك فشل عهد الرئيس عون". واكد "انه لا زال مع الرئيس عون حتى الساعة". ولفت الى انه "لا يمكن ان يكون هناك موارنة ذهبوا الى الطائف وتنازلوا عن صلاحيات الرئيس بالشكل الذي حصل"، مؤكدا ان "الخراب الذي حصل في البلد لا يتحمله العهد لوحده بل الطبقة الحاكمة كلها بإستثناء بعض الشخصيات، كرئيس الحكومة الاسبق ​سليم الحص​".