طالب رئيس تجمع ​المزارعين​ والفلاحين ​ابراهيم الترشيشي​، "الجانب وزارة الخارجية ال​لبنان​ية باستدعاء سفير ​الأردن​ في ​بيروت​، وسؤاله عن الأسباب الحقيقية لإقفال معبر جابر الأردني أمام القوافل الزراعية اللبنانية، لكونها المرة الخامسة التي يتراجع بها الجانب الأردني هناك عن وعوده بفتح هذا المعبر أمام القوافل الزراعية اللبنانية التي وصل عددها اليوم لحوالي 60 شاحنة محتجزة محملة بعشرات أطنان المنتجات الزراعية اللبنانية".

وأكد الترشيشي في بيان أن "هذا المعبر يعد الشريان الاقتصادي الحيوي لكل قطاعات التصدير البرية، وإقفاله يعني تدمير ​القطاع الزراعي​، واستمرار الجانب الأردني في المراوغة والتلكؤ يصنف ضربا لكل المعاهدات والاتفاقات التجارية والاقتصادية التي تنظم عمل التصدير البري"، موضحا معاناة المصدرين الزراعيين من إقفال الحدود الأردنية، منبها لـ"استمرار التباطؤ الرسمي اللبناني في معالجة هذا الموضوع مع الأردنيين".

ولفت إلى أن "المعبر الأردني جاهز لوجستيا لاستقبال كل القوافل الزراعية اللبنانية، ولكن ليس هناك قرار رسمي أردني بفتح هذا المعبر وتسهيل حركة ​الصادرات​ البرية اللبنانية، على الرغم من العلاقات الطيبة بين لبنان والأردن، ونناشدهم باسم المودة و​المحبة​ والأخوة بحل هذه المشكلة".