دعا المستشار ​النمسا​وي سيباستيان كورتز، ​الاتحاد الأوروبي​ إلى "حماية حدوده الخارجية باستمرار واتخاذ إجراءات ضد مهربي البشر"، منوهاً بأنه كان "ضد سياسة الحدود المفتوحة، ولقد تبنى رؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الموقف الآن بالأغلبية".

ولفت كورتس إلى أنه "من الجيد أن النمسا بلد يوجد فيه العديد من الأشخاص ذوي الجذور في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون مساهمة إيجابية، لكن لا ينبغي الخلط بين هذا وبين الهجرة الجماعية من ​أفغانستان​ و​سوريا​ و​العراق​، وغالبًا ما يكون الأشخاص من هذه البلدان ضعيفي التدريب أو غير مدربين على الإطلاق، وبعضهم لا يعرف القراءة والكتابة، هذا ليس من أجل المنفعة الاقتصادية للبلاد".

كما شدد على أنه "ضد سياسة الحدود المفتوحة لأنه عمل في مجال الاندماج لسنوات، ورأيت أن نجاح الاندماج يعتمد على عدد الأشخاص المراد دمجهم، وفي عام 2015، تم رفضها على أنها متطرفة يمينية أو يمينية، ولكن الآن، لديها أغلبية بين رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي، وفي النمسا، أثارت السنوات القليلة الماضية تحديات اندماج سوف تشغلنا أجيالا".

وأكد سباستيان أن "أكثر من 100,000 شخص حصلوا على قرار لجوء إيجابي، وهذا رقم لا يصدق، وكان من الممكن دمج 46% في سوق العمل، لكن الكثير منهم ما زالوا بلا عمل، وأكثر من نصف أطفال المدارس في ​فيينا​ لغتهم الأم غير الألمانية، وهذا يشكل تحديات كبيرة لنظام التعليم، حيث يأتي العديد من اللاجئين من أجزاء من العالم بخلفية دينية وتقاليد مختلفة".