اعتبر الوزير السابق ​مروان خير الدين​، في حديث تلفزيوني، ان "​لبنان​ امام واقع يكبر مع مرور الوقت والزمن، ويعاني من مشكلات متتالية وازمات كبيرة منذ حراك تشرين 2019، اضافة الى تخلف ​الحكومة​ السابقة عن دفع السندات، وازمة ​فيروس كورونا​ المستجد، واخر تلك المشكلات الانفجار الذي حصل في ​بيروت​ في تاريخ الرابع من آب الماضي".

وشدد خير الدين على ان "​المصارف​ بحاجة الى رأسمال اضافي، ويجب أن لا ننسى أن ​البنك المركزي​ في وقت سابق عمل على تملك عدد من المصارف، التي كانت تعاني من مشاكل ومن ثم قام ببيعها في وقت لاحق"، لافتاً الى ان "اموال الناس لا زالت موجودة، ونحن بحاجة الى خطة جدية وواضحة لإعادة الثقة بين الدولة والمواطن اللبناني، ففعلياً الاموال تخرج من الاقتصاد اللبناني، ولا تعود، والافراد الذي كانوا يقومون بتحويل الاموال عبر المصارف، اصبحوا يقومون بهذا الاجراء عبر وسائل اخرى، لذا يجب على الحكومة ان تضع خطة، وان تخبر الجميع كيف ستقوم برد ديونها، ورد المبالغ المالية المتوجبة عليها".

وبيّن خير الدين ان "التعميم الصادر عن مصرف لبنان ويحمل رقم 154 لم يفرض اي ضريبة او اي "تشليح" اموال، ويجب الانتباه الى ان التهريب يعمل بشكل كبير، ونحن لدينا هم كبير يتعلق بجلب البنزين والمازوت لكي يستخدمها اللبناني وليس لتهريبها الى العراق ولسوريا"، موضحاً ان "خطة "HAIRCUT" سقطت مع الحكومة السابقة، وهذه الخطة كانت سيئة بتاريخ لبنان، ونحن نريد ونطالب بخطة جدية واقتصادية واضحة، وتظهر لنا جميعاً اين سنصبح مع مرور السنوات القادمة، ويجب على الدولة ان تعيد الثقة مع المواطن".