أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​، في تصريح تلفزيوني، إلى أن الوضع في لبنان خطير ودقيق ولا أحد لديه ترف تكرار التجارب السابقة على مستوى منطق تشكيل الحكومات، مؤكداً أن كل القوى السياسية واعية لهذا الأمر، لا سيما بعد إنفجار ​مرفأ بيروت​، لافتاً إلى أن المبادرة الفرنسية قد تكون الفرصة الأخيرة.

وشدد أبي رميا على أنه من جانب "​التيار الوطني الحر​" لن يكون هناك أي عرقلة أو طلب يؤخر ​تشكيل الحكومة​، لافتاً إلى أن التيار طالب بالمداورة كي لا يكون هناك حقائب مخصصة لطوائف محددة، معتبراً أن الإصلاح يبدأ من خلال منطق المداورة في الوزارات.

ولفت أبي رميا إلى أن المبادرة الفرنسية لها 3 أبعاد: البعد التاريخي الجامع بين لبنان وفرنسا على مر السنين، البعد السياسي يكمن بأن لبنان يشكل نقطة إرتكاز في منطقة الشرق الأوسط، وهو البلد الوحيد الذي لا يزال لديها في نفوذ، والبعد الإقتصادي، نظراً إلى أن لبنان سيعيش مرحلة نهوض وإعادة أعمار، ومن الطبيعي أن يكون لدفرنسا مصلحة في تولي شركات فرنسية مشاريع حيوية في لبنان.