أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "لبنان مجموعة مسلحة نعمل منها دولة"، معتبراً أن "الحركات الوطنجية هي التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم".

ولفت أبو فاضل إلى أنه "عندما حملنا السلاح من أجل الدفاع عن لبنان، في العام 1975، كان نصف اللبنانيين مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات"، مشدداً على أن "قرطة الطائف في لبنان سرقت البلد".

واعتبر أبو فاضل أن "هذه المجموعة الفاسدة مع المجموعة الحالية هي المسؤولة عن الواقع الراهن"، مشيراً إلى أن "​الدولة المدنية​ من الصعب أن نصل إليها لأن المطلوب إلغاء المحاكم الروحية وإقرار الزواج المدني وإبعاد الدين عن الدولة".

وناشد أبو فاضل رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية لمدة سنتين بقرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع، على أن يحال الموقوفون إلى المجلس العدلي في لبنان بعد ذلك، مؤكداً أنه يريد تدويل الأزمة.

وسأل أبو فاضل: "من سيعوض على المواطنين بعد الإنفجار الذي وقع في ​مرفأ بيروت​؟"، معتبراً إلى أن البلاد بحاجة إلى إقرار ​القانون الأرثوذكسي​ على أن تختار كل طائفة نوابها.