أكّد وزير الخارجية الروسية ​سيرغي لافروف​، أنّ "تعميق التعاون الروسي- التركي وضرورة التفاعل مع ​أنقرة​ بشأن القضايا الإقليميّة، لا ولن يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على حوارنا مع نيقوسيا".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "الإرادة السياسيّة لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة موجودة لدى كلّ من نيقوسيا وأنقرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك منبر عالمي لحلّ القضايا الخلافيّة بشكل فعّال، وهو ​الأمم المتحدة​"، مشيرًا إلى "أنّنا مستعدّون للمساعدة في بناء علاقات حسن الجوار بين جمهورية قبرص وجمهورية ​تركيا​، ولكن بالطبع، فقط إذا كان الجانبان مهتمَّين بذلك".