لفت ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ خلال جولة له على مستشفى اهدن الى ان "هذه الزيارة تأتي في اطار جولة نقوم بها في الشمال وشملت ​طرابلس​، ​زغرتا​، أبو سمرا، باب التبانة و​جبل محسن​، وهذا التحرك يأتي ضمن خطتنا للجهوزية استعدادا للمرحلة الثانية، وكان يجب أن نضم الى شبكة ​المستشفيات​ التي يجب تجهيزها مستشفى اهدن الحكومي، الذي كما نعلم لم يتلق دعما كافيا في السابق، الا من قبل الخيرين في المنطقة وأعني بهم الوزير السابق ​سليمان فرنجية​ والنائب ​طوني فرنجية​ والفاعليات".

واضاف: "كما نعلم ان الاتكال اكثر هو على مستشفى سيدة زغرتا الجامعي ولكن ذلك لا يعفينا كوزارة صحة عامة من الاهتمام بمؤسساتنا الحكومية وتكون جاهزة لخدمة الناس في كافة الأقضية والمحافظات".

واعلن "اننا اليوم هنا لنسلم مستشفى اهدن الحكومي، اضافة الى المساعدات التي أتت عبر ​الجيش اللبناني​ و​وزارة الصحة العامة​ في اطار المساعدات التي وصلت مؤخرا، جهاز PCR Expert حيث تجرى الفحوصات واحد بواحد one by one مباشرة للمرضى الذين يخضعون للفحص والعزل، وهو مصمم على قدرة هذه المستشفى وليس لاعداد كبيرة، وأيضا للحالات المشتبه بها فتخضع لفحص سريع ويصار الى التدخل مباشرة مع المريض"، لافتا الى أن "هناك أجهزة تنفس اصطناعي ومروحيات ستصل تباعا، ونكون بذلك نواكب تزايد تسجيل الحالات التي تحصل، كما يكون الطاقم المختص يخضع بنفس الوقت للتدريب لأننا نريد أن تكون الكوادر البشرية مؤهلة والتجهيزات على قدم وساق على قدر حاجة المنطقة".

وشكر النائب فرنجية ومدير المستشفى والفاعليات على المواكبة، "لأن المستشفيات الحكومية تحتاج الى حضانة من السلطات المحلية والمرجعيات وهم لم يتأخروا ودعموا".

بدوره أشار النائب طوني فرنجية الى أنها "كانت زيارة مفاجئة وسارة لهذه المنطقة، وهي فرصة ان اتوجه بالشكر الى الطاقم الطبي ان على صعيد الممرضين والممرضات والأطباء او على صعيد المستشفيات في المنطقة، كما نشكر جهود الوقف والبلدية واتحاد البلديات الذين واكبوا الجائحة منذ انطلاقها في الربيع الماضي".

اضاف: "اليوم هناك اتجاه لدعم مستشفى اهدن كي تستوعب حالات اكثر، في حال لا سمح الله حصل انتشار للوباء في منطقتنا".

وشدد على انه "بجهود من الوزير حمد حسن وبدعم من السلطات المحلية وبدعم منا جميعا، نأملتجهيز هذا المستشفى كي يستوعب حالات الطوارىء التي يمكن أن نتعرض لها"، متمنيا "أن يحصل انكماش وانحسار بأعداد المصابين بكورونا. انما علينا الاستعداد من خلال توفير التجهيزات اللازمة في مستشفى اهدن الذي حرم وهمش لفترة طويلة كونه مستشفى في بلدة اصطياف، وكان التعامل معه في الحالات الطارئة، لكن وجود هذا المستشفى ضروري وبرهن أنه يمكننا الإستفادة منه لنتفادى الأسوأ من جائحة كورونا".

وجدد شكره لكل "من يتعامل مع هذه الجائحة للحد منها، على الصعيد الطبي وعلى صعيد السلطات المحلية"، آملا في "الوصول الى خواتيم سعيدة في هذا الموضوع".