اشار عضو المجلس السياسي في ​التيار الوطني الحر​ الوزير السابق ​غسان عطالله​ الى انه لا يمكن لاي شخص يكون لديه حس وطني يقبل بال​عقوبات​ الخارجية، واعتبر ان العقوبات الاميركية بداية وستستمر في اطار الضعوط لاخضاع ​لبنان​ في موضوع ​ترسيم الحدود​، ونحن لا مصلحة لنا بالموافقة على طرح ترسيم الحدود المقدم لنا في الفترة الحالية، لان هذه ثروة اجيالنا المستقبلية.

واكد عطالله في حديث تلفزيوني، بأنه حتى لو تم فرض عقوبات جديدة لن نستسلم او نخضع على حساب اجيالنا وثرواتنا وارض لبنان، ونحن لن نسلم بشكل سهل. واعتبر بانه لو نجح الاميركي في الضغط لما استعان بالفرنسي الذي يتعاطى بشكل اسهل مع اللبناني، ونحن في مرحلة الصمود بإنتظار مرحلة النصر القادم.

واكد بانه لا يوجد ترف الوقت لتاخير تاليف الحكومة، واذا كانت الحكومة منتجة ودورنا فعال فيها سنكون، واذا راينا بان هذه الحكومة لن تكون وفق ما نتمناه احتمال ان لا نكون فيها. واعتبر بان المطلوب اليوم حكومة مصغرة فيها اختصاصيين، وما يقوم به رئيس الحكومة المكلف جيد لانه يعمل بشكل "كتوم"، ولنهاية الاسبوع يمكن ان يكون هناك صورة اوضح، ويمكن ان يكون لدينا حكومة خلال ايام بحال كانت الامور ميسرة، واكد بان التداور بالحقائب لن يكون من طرف واحد، ونحن لا نريد وزارة الطاقة او الدفاع او اي وزارة، ومن المفترض ان تكون كافة الافرقاء وفق هذه النظرية، واما ان يكون المعيار واحد للجميع واما لا معيار وحينها يكون هناك عرقلة.