لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​عماد واكيم​، إلى أنّ "الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة ​مصطفى أديب​ سيحاول الالتزام بمهلة الـ15 يومًا للتشكيل، لكن لا يجوز سماع كلمات "​المحاصصة​ والمداورة" إن أردنا إنقاذ البلد"، مشيرًا إلى "أنّنا سنكون خارج الحكومة المقبلة بكلّ الأحوال، ويجب أن تكون مستقلّة، أي يأخذ الوزراء قرارهم وفق الشق التقني، لا وفق ما يمليه الجانب السياسي".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "ما قاله الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ حول الإصلاح، طالب به "​حزب القوات اللبنانية​" منذ سنوات، وعلى ​الشعب اللبناني​ انتخاب طبقة سياسيّة جديدة"، ورأى أنّ "الانتخابات المقبلة ستغيّر بالشارع المسيحي ومن ثمّ الشارع السنّي، أمّا التغيير في الشارعين الشيعي والدرزي فسيكون طفيفًا". وشدّد على أنّ "الفساد وسوء الإدارة أوصلا البلاد إلى ما هي عليه، وفي الأنظمة الديمقراطيّة يتوجّب علينا التغيير والمحاسبة".

وركّز واكيم على أنّ "رئيس الجهورية استعمل صلاحيّاته لردّ قانون التعيينات، ولا يتأخّر في استعمالها لتلبية مطالب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​، لكن لا صلاحيّات له في موضوع ​الكهرباء​؟ هذا ما يُسمّى بـ"العهر السياسي"، منوّهًا إلى "أنّناأنحس من جمهوريّات الموز"، متسائلًا: "أين القضاء وأين المؤسّسات وأين المحاسبة؟".

وذكّر بأنّ "في 2 أيلول 2019 وقبل اندلاع ​الثورة​، طالب رئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ من ​قصر بعبدا​ بحكومة مستقلّة"، متسائلًا:"لماذا لا يقبل باسيل، بعد 10 أعوام، بتسليم ​وزارة الطاقة والمياه​ إلى فريق سياسي آخر؟ لأنّ الوزارة "بقرة حلوب".