شكّلت الطوائف ​الأرمن​يّة الثلاث والأحزاب والجمعيّات الصحيّة والخيريّة والإجتماعيّة الأرمنيّة بمبادرة من كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كشيشيان وبمتابعة من مطران الأرمن الأرثوذكس ​شاهي بانوسيان​، لجنةً خاصّةً لإغاثة المتضرّرين جرّاء انفجار مرفأ ​بيروت​، عملت على مسح وتقييم حجم الأضرار الماديّة اللّاحقة بالمنازل السكنيّة والمحلّات التجاريّة والكنائس والمراكز التربويّة والثقافيّة و​المدارس​ الأرمنيّة.

وأوضحت اللجنة في بيان، "أنّها تمكّنت من تقديم مساهمة ماديّة لترميم 1468 منزلًا متضرّرًا، عبر تبرّعات قدّمها أرمن الإنتشار من مختلف أصقاع الأرض، وقد تمّ تسليم المبالغ إلى المتضرّرين وبوشرت التصليحات. وساهم الشباب الأرمن والفرق الرياضيّة والكشفيّة منذ اللحظات الأولى من وقوع الانفجار في التخفيف من هَول الكارثة، واستنفرت المراكز الطبيّة والإجتماعيّة الأرمنيّة لمعالجة الجرحى وإزالة الردميّات وتنظيف الشوارع من مخلّفات الإنفجار، بمؤازرة ​بلدية برج حمود​".

وأشارت إلى أنّ "في سياق متّصل، زار وفد من اللجنة المركزيّة لـ"​حزب الطاشناق​" في ​أرمينيا​ بيروت، والتقى الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، واطّلع منه على أعمال الإغاثة، وجال على مراكز دعم ومساعدة المتضرّرين، وحمل الوفد معه مساعدات عينيّة عبارة عن 1000 وحدة غذائيّة تمّ توزيعها على العائلات المتضرّرة".

ولفتت إلى "استمرار جهود إغاثة المواطنين وتأمين مستلزمات الحياة اليوميّة لهم مِن وجبات طعام يوميّة ومواد غذائيّة وطبيّة، إلى حين الخروج من هذه المحنة نتيجة تظافر الجهود الّتي تبذلها القيادات المحليّة والعالميّة لـ"حزب الطاشناق"، وللتبرّعات الّتي تتقاطر من مختلف دول العالم والتنسيق الدائم مع الجمعيّات الصحيّة والطبيّة والثقافيّة والرياضيّة التابعة لها".