اعتبرت لهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في ​لبنان​ أن المدارس الرّسميّة لا تزال مأزومة وينقصها الكثير من الموارد لتنهض من كبوتها التي تتعاظم مع تفاقم ​الأزمة​ الإقتصادية وتفشي وباء ​كورونا​، وفي هذه الظروف الإجتماعية والمعيشية الخانقة ندعو الحكومة العتيدة و​وزارة التربية​ لتحمّل مسؤولياتهما ".

ودعت خلال اجتماع لها عن بعد، "​هيئة التنسيق النقابية​ للإستعداد للتحرك المنظم والجامع في بداية ​العام الدراسي​ الحالي والحفاظ على التقديمات الخاصة بالمعلمين من منح مدرسية وتقديمات التعاونية"، مطالبين الحكومة العتيدة "الإسراع بإجراء الخطوات الإصلاحية المطلوبة، مشددة على "دعم المدرسة الرسمية، مما يتطلب قرارات وإجراءات سريعة عبر دفع مستحقات صناديق المدارس عن الأعوام الماضية وتأمين المسلتزمات التربوية والأدوات التعليمية الضرورية والوسائل التكنولوجية والكتاب المدرسي".

وشددت على ضرورة "الإسراع بحل مسألة المتعاقدين بكافة مسمياتهم والإنتقال التدريجي لوضع سليم للهيئة التعليمية من خلال دفع مستحقات ​السنة​ الماضية والعمل على دفعها شهرياً في العام القادم وإعتماد خطة واضحة لتثبيتهم على مراحل لملء الشواغر في المدرسة الرسمية بشكل عام ، بالإضافة إلى تشغيل ​المدارس الرسمية​ بكامل قدرتها الإستعابية من خلال إجراء مسح ميداني سريع عبر تأمين التجهيزات الضرورية و المعلمين والعمل على إيجاد أبنية جديدة ملحقة ببعض المدارس لاستحداث مدارس جديدة لتلبي الطلب المتزايد على المدرسة الرسمية وتأمين الكادر الإداري والتعليمي الضروري، والإسراع بالتوجه إلى المنظمات الدولية التربوية للمساهمة بمساعدتنا".

ودعت الرابطة إلى "معالجة المطالب المحقة للعاملين في دوام بعد الظهر، إن لجهة الإسراع بدفع مستحقات الفصل الثاني في التعليم عن بعد أو لجهة تسديد مستحقات صناديق المدارس، كما تدعو الى زيادة أجر الساعة للمديرين والنُّظار ، وتؤكد على ضرورة إعادة النظر بالاجور والمستحقات".