علق عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، على فرض ​وزارة​ الخزاية الأميركية ​عقوبات​ على الوزيرين السابقين ​علي حسن خليل​ و​يوسف فنيانوس​، قائلا: "لم نستغرب القرار فالأميركيين يضعون ​المقاومة​ وشعبها أيا يكن انتمائهم ضمن لائحة العقوبات، ونرى أن الموضوع موضوع توقيت"، معتبرا أن "هذا الأمر هو أحد أساليب المواجهة مع العدو. وهو أو غيره لن يزعزع قناعة أي كان على كل مستويات المقاومة الوطنية والقومية".

وشدد هاشم في حديث تلفزيوني على أن "القرار الأميركي هو إستهداف سياسي على أكثر من مستوى وإتجاه ويستهدف المبادرة الفرنسية"، مشيرا الى أن "الأميركي لا يستسيغ هذه المبادرة ولا زيارات الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ومواقف الإيجابية إتجاه ​حزب الله​. فالأميركي بطبيعته ودوره وتوجهاته لا يقبل بهذا الأمر".

وأكد أن "أوباب المواجهة مفتوحة ومعروفة"، لافتا الى أن "توجيه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ل​وزير الخارجية​ للإستفسار عن الأسباب والظروف التي أوصلت الى فرض هذه العقوبات، هو أمر طبيعي من أجل إتخذا قرار معين".

وأضاف: "الاستمرار بهذه التوجهات الأميركية الى أبعد من ذلك يجعلنا نسأل أين الدور الفرنسي الذي أخذ عهدا بأن يحفظ ​لبنان​"، مبينا أنه "يجب أن نحسن الظن بالدور الفرنسي، فهو له مصلحة بأن يستعيد دوره على الساحة اللبنانية، ونحن من جهتنا علينا أن نسفيد من هذا الأمر وأن ندير أمورنا ونحسن من واقعنا الداخلي".