أعلن وزير الدفاع الصربي ألكسندر فولين، أن بلاده قررت تجميد خططها المتعلقة بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الدول الأخرى، ومنها ​روسيا​، مشيرا إلى أنه "خلال المرحلة اللاحقة لن نشارك في أي تدريبات مشتركة أو مشاريع أخرى مرتبطة ب​القوات المسلحة​، مع كل من ​الناتو​، ومنظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​، وروسيا، و​الولايات المتحدة​، و​الصين​، و​الاتحاد الأوروبي​، والغرب والشرق".

وأكد الوزير أن "​صربيا​ ستواصل مع ذلك تنفيذ خططها المتعلقة بتعزيز جيشها ورفع جاهزيته القتالية"، موضحا أن "القرار المذكور سيسمح لصربيا بالحفاظ على مكانتها كدولة حيادية عسكريا وحماية نفسها من أي ضغوط اقتصادية وسياسية لا تخدم مصالحها".