ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن "العقوبات على الوزيرين السابقين ​يوسف فنيانوس​ و​علي حسن خليل​ تم إنجازها منذ أشهر، وأن تطبيقها والإعلان عنها كان ينتظر القرار السياسي، وهو ما حصل قبل أسبوعين، وهي ​تقارير​ إن صحت، تشي بأن إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​ أرادت توجيه عدد من الرسائل إلى المسؤولين اللبنانيين والدوليين المعنيين بالشأن اللبناني، أن المشكلة هي ميليشيا ​حزب الله​، وأن أي جهات دولية تُعلن أنه يمكن حل المشكلة اللبنانية من دون حلّ هذه الميليشيا، تتكلم باسمها وحدها، لا باسم ​واشنطن​، وأن ما يعني ​أميركا​ هو وقف الانهيار اللبناني الذي يتسبّب به الحزب".