أفادت وكالة "بلومبيرغ" اللأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن "قبرص منعت تبني ​الاتحاد الأوروبي​ عقوبات ضد ​بيلاروس​، بسبب الصراع الذي تخوضه مع ​تركيا​ في شرق المتوسط على الثروات الطبيعية، وسعت بدلا من ذلك إلى إدراج سبع شركات تركية متورطة في التنقيب عن ​الغاز الطبيعي​ في المنطقة الاقتصادية لقبرص، ضمن قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي".

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق أنه لا يعتبر "​الانتخابات الرئاسية​ التي أجريت في بيلاروس يوم 9 آب الماضي نزيهة وحرة"، رافضاً الاعتراف بنتائجها. كما وافق قادة الاتحاد على "فرض عقوبات على مسؤولين في ​مينسك​ لاستخدامهم العنف ضد متظاهرين، وبحجة اعتبار الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات مزورة حظرت كل من ​إستونيا​ و​لاتفيا​ و​ليتوانيا​ دخول 30 مسؤولا من بيلاروس إلى بلدانهم".