لفتت السفيرة الأميركية في ​بيروت​ ​دوروثي شيا​، الى أن "الازمة في ​لبنان​ بدأت مع الإنهيار الإقتصادي والتخلف عن سداد الدين في شهر آذار الماضي، وما تبعه من آثار سلبية ل​فيروس كورونا​ ومن ثم الإنفجار الهائل في مرفأ بيروت"، مشيرة الى "أنني كنت في مبنى ​السفارة​ على بعد 6 أميال عن موقع الإنفجار وشعرت به كما لو أنه وفع خارج المبنى".

وخلال مشاركتها في حوار أجرته جامعة فيرجنيا، رأت شيا أن "لبنان الآن على مفترق طرق"، معتبرة أن "الإنفجار من نواح عديدة، كشف عن حالة التعفن في ​الحكومة​ وعقود من ​الفساد​ وسوء الإدارة، وغياب الشفافية والمحاسبة"، مؤكدة أن "​المجتمع الدولي​ غير قادر على إصلاح هذا الوضع من الخارج. يجب على السياسيين في لبنان أن يظهروا إرادة سياسية وإلتزام".

وأضافت: "نحن مستمرون بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني، لكن المساعدة الأساسية المطلوبة هي إعادة الاقتصاد اللبناني إلى مساره الصحيح، وإعادة بناء مدينة بيروت وهذا يحتاج إلى قيادة ملتزمة بالإصلاحات التي نطالب بها منذ وقت طويل".