كشفت معلومات لـ"النشرة" أن المستودع الذي إحترق في اليوم في ​مرفأ بيروت​، هو مستأجر من قبل شركة "BCC" ويحتوي على ​مواد غذائية​ عائدة للصليب الأحمر الدولي، بالإضافة الى مواد تجميل وإطارات.

وحول كيفية إندلاع الحريق، أوضحت المعلومات أنه خلال العمل على تلحيم إحدى الفجوات في سقف العنبر، ووجود مواد قابلة للإشتعال، أدى تطاير الشرارت الى إندلاع الحريق، مؤكدة أن ​الشرطة العسكرية​ ستتولى التحقيق حتى النهاية.

وبحسب المعلومات فإن جلسة ​المجلس الأعلى للدفاع​، شهدت إجماعا حول ضرورة الكشف على كل المستودعات في ​المرفأ​، مشيرة الى أنه سيُطلب من كل أصحاب المواد التي بقيت صالحة إستلامها، والخطرة سيتم وضعها خارج المرفأ، كما طُرحت أفكار لتلف البضائع التي لم يتم إستلامها من قبل أصحابها خلال الفترة السابقة.

وكذلك جرى التداول في الإجتماع بإقتراحات حول ما يجب أن يحصل في المرحلة المقبلة، لذلك طلب ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، تشكيل لجنة تتولى تنظيم العمل في المرفأ لتفادي أي حادثة مماثلة.

كما كشفت المعلومات عن وجود 49 مستوعبا يُشك بأنها تحتوي على مواد قابلة للإشتعال ومستوعبات تتضمن أسيد وبنزين وأسيد فوسفوريك وبطاريات. لذلك سيتم التواصل مع أصحاب البضائع يوم غد لإيجاد حل لها.

من جهة أخرى، أثار وزير الداخلية في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​محمد فهمي​، موضوع الإكتظاظ في السجون والخوف من إنتشار ​فيروس كورونا​ بين المساجين، فتم عرض إقتراحات من بينها إقامة ​مستشفيات​ ميدانية في السجون وغرف خاصة للعزل. وطلب ​الرئيس عون​ وضع إقتراحات خطية ودرسها مع ​وزير الصحة​ لوضعها موضع التنفيذ، كما دعا الى التشدد بموضوع أمن المرفأ وتشدد ​القوى الأمنية​ في مراقبة ما يحصل.