أكدت شركة "​مايكروسوفت​"، أنها تشهد زيادة في الهجمات الإلكترونية من ​روسيا​ و​الصين​ و​إيران​، التي تستهدف المجموعات السياسية و​الحملات الانتخابية​ الأميركية، مشيرة إلى أن "الهجمات شملت حملتي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ونائب الرئيس السابق ​جو بايدن​ الانتخابيتين".

وأفادت وسائل إعلام أميركية، عن أن "نائب رئيس الشركة لأمن وثقة العملاء في "مايكروسوفت" توم بيرت، قدم شرحا مفصلا للجهود التي تبذلها 3 مجموعات قرصنة أجنبية رئيسية لاستهداف الحملات الانتخابية، بالإضافة للمنظمات السياسية والأفراد في ​الولايات المتحدة​".

وأشارت مصادر مطلعة لـ"روسيا اليوم" إلى أن "شركة "مايكروسوفت" نبهت الشركة الاستشارية الداعمة لحملة بايدن إلى أنها كانت هدفا لمتسللين عبر الإنترنت يعتقد أنهم مدعومون من روسيا".